شيكاغو - الجمعة, ١٣. ديسمبر ٢٠٢٤ أيتوس واير
دراسة بحثية جديدة سيتم تقديمها رسميًا في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2025 (CES)
(BUSINESS WIRE)-- كشفت شركة NielsenIQ (NIQ) الرائدة عالميًا في مجال الاستخبارات الاستهلاكية عن دراسة بحثية جديدة رائدة تتناول كيفية معالجة عقل المستهلكين للإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التبعات المهمة التي تطول المعلنين الذين يقتنصون الفرص ويواجهون التحديات الكامنة في هذه التكنولوجيا الناشئة، وذلك في ظل استمرار تجاوز الذكاء الاصطناعي التوليدي حدود الصناعات الإبداعية. وستستعرض NIQ هذه النتائج المتعلقة بالاعتبارات الجيلية في حلقة نقاشية في CES 2025، بعنوان التكيف مع التغيير: التغيرات الديموغرافية في إستراتيجية الإعلان في يوم الخميس، الموافق 9 من يناير في الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ.
في معرض تعليقه على النتائج، صرح Ramon Melgarejo، رئيس قسم التحليلات والرؤى الإستراتيجية في NIQ، قائلاً: "تقطع العلامات التجارية والوكالات خطوات سريعة على طريق التطوير، معولةً على المحتوى المنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي في إعلاناتها. ولكنني أود أن أشير أن لا بد لها من توخي الحذر، إذ إن دراستنا تكشف أن المستهلكين يظهرون اهتمامًا كبيرًا بأصالة المواد الإعلانية، سواء على المستويات الضمنية (مستوى اللاوعي) والمستويات الصريحة (مستوى الوعي). لذا، يجب على العلامات التجارية منح الأولوية للتقييم الإبداعي المبني على الرؤى لإنتاج إعلانات فعالة."
توصلت أبحاث رئيسية حول الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى ما يلي:
وجود هالة سلبية حول العلامة التجارية
تمكن المستهلكون حدسيًا من التعرف على معظم الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ وصفوها بأنها أقل جاذبية وأكثر "إزعاجًا" و"مللاً" و"إرباكًا" مقارنةً بالإعلانات التقليدية. وعليه، فإن هذه المشاعر تشير إلى أن الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تخلف هالة سلبية من شأنها التأثير سلبًا في تصورات المستهلكين المتعلقة بالإعلان والعلامة التجارية.
تنشيط ضعيف للذاكرة
لم تنجح الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حتى تلك التي يُنظر إليها على أنها "عالية الجودة"، في تنشيط الذاكرة بالقدر الكافي، مقارنةً بالإعلانات التقليدية، وهذه الاستجابة تشير إلى وجود عدم توافق بين المحتوى وبنيات الذاكرة الحالية، مما يؤدي إلى ظهور فجوة قد تؤثر سلبًا في دوافع المستهلكين وتقوض رغبتهم في اتخاذ أي إجراء يذكر.
إيجابيات وسلبيات تعزيز العلامة التجارية
نجحت الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الروابط الذهنية الموجودة مسبقًا مع العلامة التجارية، عن طريق الاستفادة من التمثيلات المرئية والمفاهيمية السابقة، ولكن مع الارتباط بتأثير الهالة السلبي، فإن هذه الفائدة قد تتأثر سلبًا بالتصورات السلبية الشاملة.
المرئيات المرهقة للذهن
تزيد المرئيات المنخفضة الجودة الموجودة في الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي الجهد الذهني اللازم لمعالجتها، مما يؤدي إلى صرف الانتباه عن الرسالة المقصودة. ومن هنا يتضح لنا أن آلية التنفيذ عالية الجودة تعد أمرًا لا غنى عنه لضمان النجاح في سرد القصص والتواصل مع العلامة التجارية.
اتجاه تحولي
صرحت Marta Cyhan-Bowles، مدير قسم الاتصالات ورئيس قسم التسويق العالمي في شركة NIQ، قائلة: "تقدم هذه الدراسة إرشادات حاسمة في ظل توجه العديد من المعلنين إلى تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتبسيط آلية إنشاء الإعلانات وتقليل التكاليف". "يكشف نهجنا القائم على علم الأعصاب كيفية معالجة المستهلكين للمحتوى المنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير واعٍ ويسلط الضوء على الخط الرفيع بين الابتكار وعدم الراحة."
تحذر Cyhan-Bowles من فكرة مفادها، أنه في حين يقدم الذكاء الاصطناعي إمكانات متميزة في المراحل المبكرة من ابتكار الأفكار واختبار أصول العلامة التجارية، فإن المحتوى المنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي السيئ التنفيذ يمكن أن يضر بقيمة العلامة التجارية. وعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيا الناشئة قد لا تحل محل الطرق التقليدية المتبعة في إنشاء الإعلانات على الفور، فإن قدراتها ما زالت بإمكانها تعزيز العمليات الإبداعية إذا تم استخدامها بشكل مدروس وواعٍ.
إضافةً إلى ذلك، يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءات التسويق في عملية تطوير المنتجات طويلة الأجل التي تركز على المستهلك، مما يوفر رؤى أفضل حول تفضيلات المستهلكين. فالذكاء الاصطناعي يسهم في رأب الفجوة بين الشركات والعملاء عن طريق تعزيز إدراك تفضيلات المستهلكين. تساعد الأدوات الرائدة، مثل Ad Explorer من NIQ المسوقين على تحسين قيمة العلامة التجارية عن طريق الاستفادة من تصورات المستهلكين غير الواعية بغية منح الأولوية للرؤى الإبداعية، واختبار العديد من النسخ الإعلانية، والالتزام بالمواعيد النهائية من دون الإخلال بالجودة.
اقرأ المزيد عن الدراسة التفصيلية هنا وتعرف أولاً بأول على التطورات المستقبلية التي تطول الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
نبذة عن شركة NIQ
تعد NielsenIQ (NIQ) شركة استخبارات استهلاكية رائدة في العالم، إذ تقدم رؤية متكاملة لسلوك الشراء عند المستهلكين وتكشف عن مسارات جديدة للنمو، وفي عام 2023، اندمجت شركة NIQ مع GfK، فتلاقى قطبا الصناعة محققين انتشارًا عالميًا لا مثيل له، أما اليوم، فإن أعمال NIQ تنتشر في أكثر من 95 بلدًا محققةً 97% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). كما تقدم شركة NIQ، Full View™ بالاستعانة بقراءة شاملة لعالم البيع بالتجزئة ورؤى المستهلكين الأكثر شمولاً، والتي تُقدَّم مع تحليلات متقدمة عن طريق أحدث الأنظمة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.niq.com.
نبذة عن دراسة NIQ
شملت الدراسة أكثر من 2,000 مشارك تتلخص مهمتهم في مشاهدة سلسلة من الإعلانات المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي تتراوح جودتها ما بين المنخفضة إلى العالية. وقد جرى قياس نشاط الدماغ باستخدام جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لما يقرب من 150 من هؤلاء المشاركين، وعقب مشاهدة الإعلانات، تم إجراء استبيان وطُلب من جميع المشاركين مشاركة ملاحظاتهم الصريحة.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الرابط الثابت
https://www.aetoswire.com/ar/news/1312202443573
جهات الاتصال
Sweta Patra
Comments